التعليقة 20 (ص 111 - 112) الحارث الأعور الهمداني قال ابن سعد في الطبقات عند ذكره الطبقة الأولى من الكوفيين الذين رووا عن علي بن أبي طالب عليه السلام وعبد الله بن مسعود (ص 116 ج 6 من طبعة أوربا): (الحارث الأعور بن عبد الله بن كعب بن أسد بن خالد بن حوت واسمه عبد الله بن سبع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن خيران بن نوف بن همدان وحوت هو أخو السبيع رهط أبي إسحاق السبيعي وقد روى الحارث عن علي وعبد الله بن مسعود وكان له قول سوء وهو ضعيف في روايته قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا المنذر بن ثعلبة قال: حدثنا علباء بن أحمر أن علي بن أبي طالب خطب الناس فقال: من يشتري علما بدرهم، فاشترى الحارث الأعور صحفا بدرهم ثم جاء بها عليا فكتب له علما كثيرا. ثم إن عليا خطب الناس بعد فقال:
يا أهل الكوفة غلبكم نصف رجل. قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا شريك، عن جابر، عن عامر قال: لقد رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث الأعور عن حديث علي. وقد روى جرير عن مغيرة، عن الشعبي قال: حدثني الحارث الأعور وكان كذوبا. قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا زهير عن أبي - إسحاق قال: كان يقال: ليس بالكوفة أحد أعلم بفريضة من عبيدة والحارث الأعور.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا زهير بن معاوية عن أبي إسحاق أنه كان يصلي خلف الحارث الأعور وكان إمام قومه وكان يصلي على جنائزهم فكان يسلم إذا صلى على الجنازة عن يمينه مرة واحدة.
قال: أخبرنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور أنه أوصى أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد الأنصاري (إلى أن قال) قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبي إسحاق قال: شهدت جنازة الحارث فاستل من قبل رجليه -