راكب عنده خبر فكفوا وقام به بعيره (1) فنزل عنه وجاء يشتد على رجليه فدفع الكتاب إليهم، وكان الرجل المقدم الذي ضرب بالسيف فانقطع السيف أخاه وأمر بتخليتهم.
عن سنان بن أبي سنان (2) أن أهل مكة لما بلغهم ما صنع بسر خافوا وهربوا وخرج ابنا عبيد الله سليمان وداود وأمهما جويرية (3) أم حكيم ابنة خالد بن قارظ الكنانية وهم حلفاء بني زهرة وهما غلامان مع أهل مكة فأضلوهما عند بئر ميمون (4) وميمون هذا ابن الحضرمي أخو العلاء بن الحضرمي (5) وهجم عليهما بسر فأخذهما (*)