فقال علي رضي الله عنه: لجرأتك على الله في رمضان).
وقال ياقوت في معجم البلدان في (الكوفة) بعد أن وصفها بما وصف:
(وقال سفيان بن عيينة: خذوا المناسك عن أهل مكة، وخذوا القراءة عن أهل المدينة، وخذوا الحلال والحرام عن أهل الكوفة.
ومع ما قدمنا من صفاتها الحميدة فلن تخلوا الحسناء من ذام، قال النجاشي يهجو أهلها فذكر الأشعار الثلاثة وزاد عليها هذا البيت:
(ألق العداوة والبغضاء بينهم * حتى يكونوا لمن عاداهم جزرا).
فليعلم أن النجاشي هذا قد ورد ذكره في تاريخ الطبري وكتاب صفين لنصر بن مزاحم ونظائر هما وفي كتب اللغة والأدب، والخوض في ذكر أسمائها يفضى إلى طول لا يسعه المقام.
وعده ابن شهرآشوب في معالم العلماء تحت عنوان (الشعراء المادحين لأهل البيت) من الصحابة والتابعين، وفي الذريعة إلى تصانيف الشيعة (ج 9: 1173):
(ديوان النجاشي أو شعره، عده ابن شهرآشوب في المعالم (ص 139) من شعراء أهل - البيت في التابعين).
التعليقة 63 (ص 537) أبو الزناد عبد الله بن ذكوان قال البخاري في تاريخه الكبير: (عبد الله بن ذكوان أبو الزناد، قال علي عن ابن عيينة: كان كنيته أبو عبد الرحمن، كان يحدث عن أبي الزناد المديني مولى آل عثمان، سمع أبا سلمة والأعرج، روى عنه مالك وعبد الله بن أبي بكر والأعمش والثوري وابنه عبد الرحمن.
قال يحيى بن بكير: مات في رمضان سنة إحدى وثلاثين، القرشي نسبه الأويسي