ولا آجرا ولا عودا، ولا تصحبني امرأة، ولا تكفنوني إلا في ثوبي.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: توفي سويد بن غفلة بالكوفة سنة إحدى أو اثنتين وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان، قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: مات سويد بن غفلة وهو ابن مائة وثمان وعشرين سنة).
التعليقة 16 (ص 88) حول دلالة الرواية على زهده (ع) قال ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج 1، ص 181، س 30) ما نصه:
(وروى عمران بن مسلمة عن سويد بن علقمة قال: دخلت على علي عليه السلام بالكوفة فإذا بين يديه قعب لبن أجد ريحه من شدة حموضته (الحديث) ونقله المجلسي (ره) عنه في تاسع البحار في باب جوامع مكارم أخلاقه عليه السلام (ص 540، س 24) أقول: وإن لم يذكر ابن أبي الحديد هنا مأخذ نقل الحديث إلا أن سياق نقله الأحاديث مرتبة من جهة الأسانيد والمتون كما في المتن دليل على أنه مأخوذ من كتاب الغارات فتفطن.
قال أخطب خطباء خوارزم أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي الحنفي في كتابه (المناقب) في الفصل العاشر الذي في بيان زهده [أي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام] في الدنيا (ص 67 - 68 من طبعة النجف سنة 1385:) (أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي، أخبرني القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرني والدي أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرني أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن أبي نصر الدابروي بمرو، حدثني موسى بن يوسف، حدثني الحسين بن عيسى بن ميسرة، حدثني عبد الرحمن بن مغرا، حدثني أبو سعيد البقال، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة قال: