وقد صبرت عك ولخم وحمير * لمذحج حتى أورثوها تندما ونادت جذام يا لمذحج ويحكم * جزى الله شرا أينا كان أظلما أما تتقون الله في حرماتنا * وما قرب الرحمن منا وعظما جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم * لدى الموت قدما أعز وأكرما ربيعة أعني إنهم أهل نجدة * وبأس إذا لاقوا خميسا عرمرما أذقنا ابن هند طعننا وضرابنا * وأسيافنا حتى تولى وأحجما وولى ينادي زبرقان بن ظالم * وذا كلع يدعو كريبا وأنعما وعمرا ونعمانا وبسرا ومالكا * وحوشب والداعي معاوي وأظلما وكرز بن نبهان وابني محرق * وحرثا وقينيا عبيدا وسلما وقال الميبدي في شرح الديوان (ص 416 من النسخة المطبوعة):
(حضين بضم الحاء وفتح الضاد أبو ساسان بن المنذر من قبيلة ربيعة).
التعليقة 47 (ص 407) شريك بن الأعور الحارثي في تنقيح المقال: (شريك بن الأعور الحارثي الهمداني من خواص أمير المؤمنين عليه السلام شهد معه الجمل وصفين وكان رداء لجارية بن قدامة السعدي في محاربة ابن الحضرمي بالبصرة ولمعقل بن قيس الرياحي في محاربة الخوارج بالكوفة وهو في ثلاثة آلاف مقاتل من أهل البصرة أشخصه زياد من البصرة معه لما قدم الكوفة فنزل دار هانئ بن عروة وفيها مسلم بن عقيل فمرض أو تمارض ليعوده ابن زياد وقال لمسلم: إنه عائدي وإني لمطاوله الحديث فاخرج إليه فاقتله والآية بيني وبينك أن أقول: اسقوني ماء فأجابه مسلم إلى ذلك ولم يفعل لأنه حيل بينه وبين ذلك بقضاء الله، قاله ابن شهرآشوب ولكنه وصف شريكا بالهمداني، وقال أبو الفرج في المقاتل: شريك بن الأعور كان كريما على ابن زياد وكان شديد