أو قتله، فاخرج الساعة، فخرج من عنده ومضى حتى قدم (1) البصرة (2).
ثم دخل على زياد وهو بالأزد (3) مقيم فرحب به وأجلسه إلى جانبه فأخبره بما قال له علي عليه السلام وبما رد عليه، وما [الذي عليه] رأيه فقال: فوالله إنه ليكلمه وإذا بكتاب من أمير المؤمنين عليه السلام إلى زياد فيه (4):
بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين إلى زياد بن عبيد، سلام عليك، أما بعد، فإني قد بعثت أعين بن ضبيعة ليفرق قومه عن ابن الحضرمي، فارقب ما يكون منه، فإن فعل وبلغ من ذلك ما يظن به وكان في ذلك تفريق تلك الأوباش فهو ما نحب، وإن ترامت الأمور بالقوم (5) إلى الشقاق