في طاعتنا وعلى بيعة أمير المؤمنين (1) فإلي إلي فأجابني منهم عصابة فاستقدمت بهم فقاتلت قتالا ضعيفا وتفرق الناس عني وانصرفت ووجهت إلى صاحبي فحذرته موجدة صاحبه عليه وأمرته أن يتمسك بالحصن ويبعث إلى صاحبنا ويسأله المدد فإنه أجمل بنا وأعذر لنا، فقال: لا طاقة لنا بمن جاءنا، وأخاف تلك.
وزحف إليهم بسر فاستقبلهم سعيد بن نمران فحملوا عليه فقاتل قتالا كلا ولا ثم انصرف هو وأصحابه إلى عبيد الله وحضر صنعاء ثم خرج منها حتى لقي أهل جيشان (2) وهم شيعة لعلي عليه السلام فقاتلهم وهزمهم وقتلهم قتلا ذريعا وتحصنوا منه ثم إنه رجع إلى صنعاء.
عن الوليد بن هشام قال: خرج بسر من مكة (3) واستعمل عليها شيبة بن عثمان