والقبائل فاقصدوا لهامهم ووجوههم بالسيوف، حتى يفزعوا إلى الله وكتابه وسنة نبيه، فأما تلك الحمية (1) من خطوات (2) الشيطان فانتهوا عنها لا أبا لكم تفلحوا وتنجحوا.
ثم إنه عليه السلام دعا أعين بن ضبيعة المجاشعي (3) فقال: يا أعين ما بلغك أن قومك وثبوا على عاملي مع ابن الحضرمي بالبصرة يدعون إلى فراقي وشقاقي ويساعدون الضلال الفاسقين (4) علي؟! فقال: لا تستأ (5) يا أمير المؤمنين ولا يكن ما تكره، ابعثني إليهم فأنا لك زعيم بطاعتهم وتفريق جماعتهم ونفي ابن الحضرمي من البصرة