في آخرها راء، هذه النسبة إلى عصر وهو بطن من عبد القيس وهو عصر بن عوف بن عمرو بن عوف بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس ينسب إليه كثير، منهم المنذر بن عائذ بن الحارث المعروف بالأشج العصري، روى عن النبي صلى الله عليه وآله، وروى عنه عبد الرحمن بن أبي بكرة).
أقول: ذكر ابن الأثير في أسد الغابة ترجمة المنذر بن عائذ والد عمرو بن المرجوم فمن أراد أن يلاحظها فليراجع الكتاب المذكور فإن المقام لا يسع أكثر من ذلك وإنما أطنبنا الكلام هنا لخفاء ترجمة الرجل على أكثر الناس.
التعليقة 45 (ص 385) صحار بن العباس العبدي في الطبقات لابن سعد عند ذكره من نزل البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما نصه (ج 7 من طبعة أوربا، ص 61): (صحار بن العباس العبدي من بني مرة بن ظفر بن الديل ويكنى أبا عبد الرحمن وكان في وفد عبد القيس (ن) قال: أخبرنا سعيد بن سليمان قال: حدثنا ملازم بن عمرو قال: حدثنا سراج بن عقبة عن عمته خلدة بنت طلق قالت: قال لنا أبي: جلسنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجاء صحار بن عبد القيس فقال: يا رسول الله ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا؟ فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وآله حتى سأله ثلاث مرات، قال: فصلى بنا فلما قضى الصلاة قال: من السائل عن المسكر؟ تسألني عن المسكر لا تشربه ولا تسقه أخاك فوالذي نفس محمد بيده ما شربه رجل قط ابتغاء لذة سكر فيسقيه الخمر يوم القيامة قال: وكان صحار فيمن طلب بدم عثمان (ن)) وفي الاشتقاق لابن دريد تحت عنوان (أسماء بني ربيعة وقبائلهم) (ص 333):
(ومنهم صحار بن عياش كان ممن وفد على النبي (ص) وكان عثماني الرأي مخالفا