وقد فسد عليه جنده وأهل مصره ووقعت بينهم العداوة وتفرقوا أشد الفرقة، فأحببت إعلامك لتحمد الله (1)، والسلام.
قال: فقرأه معاوية علي وعلى أخيه (2) وعلى أبي الأعور السلمي ثم نظر إلى أخيه عتبة وإلى الوليد بن عقبة وقال للوليد: لقد رضي أخوك أن يكون لنا عينا، قال:
فضحك الوليد وقال: إن في ذلك أيضا لنفعا.
وبلغني أن الوليد بن عقبة قال لأخيه عمارة بن عقبة بن أبي معيط [يحرضه (3)]:
فإن يك ظني بابن أمي صادقا * عمارة لا يطلب بذ حل ولا وتر (4)