إذا ما المرء قصر ثم مرت * عليه الأربعون عن الرجال ولم يلحق بصالحهم فدعه * فليس بلاحق أخرى الليالي وهو القائل:
إن تنظروا شزرا إلي فإنني * أنا الأعور الشني قيد الأوابد) وفي سمط اللئالي لأبي عبيد البكري الأونبي (ص 826):
(وأنشد أبو علي للأعور الشني:
لقد علمت عميرة أن جاري * إذا ضن المثمر من عيالي هذا الأعور اسمه بشر بن منقذ بن عبد القيس، وشن منهم، شاعر إسلامي مجيد وله ابنان شاعران أيضا يقال لهما جهم [وجهيم] (إلى آخر ما قال).
أقول: نقل البحتري قطعات من أشعاره في حماسته (أنظر صفحات 71، 103، 144، 171، 179، 235).
التعليقة 60 (ص 524) صعصعة بن صوحان العبدي قال ابن دريد في الاشتقاق عند عده رجال بني ربيعة بن نزار ما نصه:
(ص 329) (ومن رجالهم صعصعة وزيد وسيحان بنو صوحان بن حجر بن الحارث بن الهجرس، وسيحان فعلان من السيح من: ساح الماء يسيح سيحا، والجمع السيوح وثوب مسيح مخطط، وصوحان فعلان من قولهم سوح البقل إذا اصفر ويبس، والصواح قالوا: عرق الخيل خاصة، والصعصعة من قولهم: تصعصع القوم إذا تفرقوا، والهجرس الصغير من ولد الثعالب والجمع هجارس، وكانت لبني صوحان صحبة لعلي بن أبي طالب عليه السلام وخطابة، وقتل زيد يوم الجمل).
وقال الكشي (ره) في رجاله: (صعصعة بن صوحان:
محمد بن مسعود قال: حدثني أبو جعفر حمدان بن أحمد قال: حدثني معاوية بن