التعليقة 12 (ص 67) عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي: (عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي أبو جعفر روى عن النبي صلى الله عليه وآله، روى عنه ابناه (إلى آخر ما قال)) وفي الاستيعاب: (عبد الله بن جعفر بن أبي طالب القرشي الهاشمي يكنى أبا جعفر ولدته أمه أسماء بنت عميس بأرض الحبشة وهو أول مولود ولد في الإسلام بأرض - الحبشة وقدم مع أبيه المدينة وحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وروى عنه (إلى أن قال) وكان عبد الله بن جعفر كريما جوادا ظريفا خليقا عفيفا سخيا يسمى بحر الجود ويقال: إنه لم يكن في الإسلام أسخى منه (إلى آخر ما قال)) وفي تهذيب - التهذيب في ترجمته: (روى ابن عساكر في تاريخه عن عبد الملك بن مروان قال:
سمعت أبي قال: سمعت معاوية يقول: رجل بني هاشم عبد الله بن جعفر وهو أهل لكل شرف لا والله ما سابقه أحد إلى شرف إلا وسبقه) وفي سفينة البحار: (عبد الله بن جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - كان جليلا قليل الرواية، يروي عنه سليم بن قيس وأمه أسماء بنت عميس وزوجته زينب بنت عمه أمير المؤمنين، وفضائله كثيرة مشهورة روي أن النبي صلى الله عليه وآله مر به وهو يصنع شيئا من طين من لعب الصبيان فقال صلى الله عليه وآله له: ما تصنع بهذا؟ - قال: أبيعه، قال: ما تصنع بثمنه؟ - قال: أشتري رطبا فآكله فقال له النبي صلى الله عليه وآله: اللهم بارك له في صفقة يمينه فكان يقال: ما اشترى شيئا قط إلا ربح فيه فصار أمره إلى أن يمثل به فقالوا: عبد الله بن جعفر الجواد، وكان أهل المدينة يتداينون بعضهم من بعض إلى أن يأتي عطاء عبد الله بن جعفر (إلى أن قال) ما حكي عن جود عبد الله بن جعفر فهو أكثر من أن يذكر وبه يضرب المثل قال صاحب نسمة السحر: سمي عبد الله بن جعفر ولده معاوية لأنه جاء البشير بولادته من إحدى جواريه وكان بالشام عند معاوية فبلغه ذلك فاستدعى