قال: إن أفضل ثوب رأيته على علي عليه السلام القميص من قهر وبردين قطريين.
قال [أبو] العباس: كل ثوب يضرب إلى السواد من ثياب اليمن يسمى قطريا.
قال - رضي الله -: (القهر ضرب من الثياب يتخذ من صوف، هكذا ذكره في ديوان الأدب والمهذب وقال الغوري: القهر بكسر القاف وهو ثياب بيض، وقطر بلد تنسب إليه البرود، وقال أبو النجم: وهبطوا السنة بجنبي قطرا).
التعليقة 18 (ص 106) نقل حديث فيه زيادات على حديث المتن عن المناقب للخوارزمي قال الخوارزمي في الفصل العاشر من كتاب المناقب ما نصه:
(ص 70 من طبعة النجف سنة 1385 ه ق) (أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي، أخبرني القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرني والدي أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي أخبرني أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسين القاضي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد، حدثني محمد بن عبيد، حدثني المختار وهو ابن نافع عن أبي مطر قال:
خرجت من المسجد فإذا رجل ينادي من خلفي: إرفع إزارك فإنه أبقى لثوبك وأنقى لك وخذ من رأسك إن كنت مسلما، فمشيت خلفه وهو متزر بإزار ومرتد برداء ومعه الدرة كأنه أعرابي بدوي فقلت: من هذا؟ - فقال لي رجل أراك غريبا بهذا البلد؟ قلت: أجل، رجل من أهل البصرة، قال: هذا علي أمير المؤمنين فسار حتى انتهى إلى دار أبي معيط وهو سوق الإبل فقال: بيعوا ولا تحلفوا فإن اليمين تنفق السلعة وتمحق البركة، ثم أتى أصحاب التمر فإذا خادمة تبكي فقال: