قال الأسود بن قيس: جاء] علي بن أبي طالب عليه السلام عائدا صعصعة فدخل عليه فقال له: يا صعصعة لا تجعلن عيادتي إليك أبهة على قومك. فقال: لا والله يا أمير المؤمنين ولكن نعمة وشكرا. فقال له علي عليه السلام: إن كنت لما علمت لخفيف المؤونة عظيم المعونة، فقال صعصعة: وأنت والله يا أمير المؤمنين إنك ما علمت بكتاب الله لعليم، وإن الله في صدرك لعظيم، وإنك بالمؤمنين لرؤف رحيم (2).
(٥٢٤)