نالكم العفو مني في الدتيا فإني لأرجو أن لا تنالكم رحمة الله في الآخرة، وقد استخلفت عليكم أبا هريرة فإياكم وخلافه، ثم خرج إلى مكة (1).
عن الوليد بن هشام (2) قال (3): بعث بسر بن أبي أرطاة أحد بني عامر بن لؤي لقتل من كان على رأي علي بن أبي طالب عليه السلام فأقبل من الشام حتى قدم المدينة فصعد منبر النبي صلى الله عليه وآله فقال: [يا أهل المدينة] أخضبتم لحاكم وقتلم [عثمان] مخضوبا (4) والله لا أدع في المسجد مخضوبا (5) إلا قتلته ثم قال لأصحابه: خذوا بأبواب المسجد