كلها، وواقعه في أرض الحجاز، فلما فعل ذلك به أقام بجرش نحوا من شهر حتى استراح وأراح أصحابه.
قدوم عبيد الله بن العباس وسعيد بن نمران على علي عليه السلام بالكوفة عن عبد الرحمن بن نعيم (1) عن أشياخ من قومه أن عليا عليه السلام كان كثيرا ما يقول في خطبته (2):
أيها الناس إن الدنيا قد أدبرت وآذنت أهلها بوداع، وإن الآخرة قد أقبلت وآذنت باطلاع، ألا وإن المضمار اليوم والسباق غدا، ألا وإن السبق (3) الجنة والغاية