عبد الله بن ذكوان المدني مولى قريش صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد، وكان فقيها من السابعة، ولي خراج المدينة فحمد، مات سنة أربع وسبعين [ومائة] وله أربع وسبعون سنة / خت م 4).
وقال ابن قتيبة في المعارف تحت عنوان (التابعون ومن بعدهم) (ص 204 من طبعة مصر سنة 1353 ه).
(أبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة وكانت رملة تحت عثمان بن عفان، وكان أبو الزناد يكنى أبا عبد الرحمن فغلب عليه أبو الزناد وحدثني سهل بن محمد عن الأصمعي عن أبي الزناد أنه قال: أصلنا من همدان، وكان عمر بن عبد العزيز ولاه خراج العراق مع عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن - الخطاب، ومات أبو الزناد فجأة في مغتسله في شهر رمضان سنة ثلاثين ومائة، وهو ابن ست وستين سنة.
وابنه عبد الرحمن بن أبي الزناد يكنى أبا محمد ولي خراج المدينة وقدم بغداد ومات بها سنة أربع وسبعين ومائة وهو ابن أربع وسبعين سنة.
وأخوه أبو القاسم بن أبي الزناد قد روي عنه، وابنه محمد بن عبد الرحمن كان بينه وبين أبيه في السن سبع عشرة سنة، وفي الوفاة إحدى وعشرون سنة، وكان قد لقي رجال أبيه ولم يحدث عنهم حتى مات أبوه، ومات ببغداد أيضا ودفن هو وأبوه ببغداد في مقابر باب التبن).
وفي تاج العروس: (أبو الزناد [بكسر الزاي] من أتباع التابعين، والزناد اسم).
التعليقة 64 (ص 563) الأسود بن يزيد ومسروق بن الأجدع في تقريب التهذيب: (الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمرو وأو أبو عبد الرحمن مخضرم ثقة مكثر فقيه، من الثانية مات سنة أربع أو خمس