وكان علي يثني عليه وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه وأخو يحيى بن علي لأمه، أخرجه الثلاثة).
التعليقة 36 (ص 288) كثير النواء قال الزبيدي في تاج العروس: (والنواء كشداد من يبيع نوى التمر، واشتهر به جماعة من المحدثين كعلي بن محمد بن الفضل النواء، روى عنه أبو القاسم السهمي) وقال السمعاني في الأنساب: (والنواء بفتح النون وتشديد الواو، هذه النسبة إلى بيع النواة وجرت عادة أهل المدينة أنهم يبيعون النواة ويعلفون بها، والمشهور بهذه النسبة كثير النواء مولى تيم الله، وكنيته أبو إسماعيل، يروي عن عطية، روى عنه الكوفيون).
وقال ابن الأثير في اللباب: (النواء بفتح النون والواو المشددة وبعدها ألف، هذه النسبة إلى بيع النوى، وأهل المدينة يبيعونه ويعلفونه جمالهم، والمشهور بهذه النسبة كثير النواء أبو إسماعيل، يروي عن عطية، وروى عنه الكوفيون).
وقال المامقاني (ره) في تنقيح المقال: (كثير النواء بفتح النون والواو المشددة والألف والهمزة نسبة إلى بيع النواة كما ستسمع نطق الرواية بذلك، وقد جرت عادة أهل المدينة بل جملة من البلاد ببيع النوى المبتل الرطب لأجل علف - المواشي الإبل والمعز وهو متعارف إلى الآن في المدينة المشرفة وأغلب البلاد التي يكثر فيها التمر، وقد كان المتعارف في النجف الأشرف سابقا شراءها لأجل الاحراق في كورة تبيض الصفر، وعن السمعاني أن المشهور بهذه النسبة هو مولى تيم الله، وكنيته أبو إسماعيل روى عنه الكوفيون.
وكيف كان فقد عده الشيخ (ره) في رجاله تارة من أصحاب الباقر عليه السلام