حتى مروا بوادي القرى (1) ثم أخذوا على الجحفة (2) ثم مضوا حتى قدموا مكة في عشر ذي الحجة.
عن عباس بن سعد الأنصاري (3) قال:
لما سمع قثم بن عباس بن عبد المطلب بدنوهم منه قبل أن يفصلوا من الجحفة وكان عاملا لعلي عليه السلام على مكة فقام في أهل مكة وذلك في سنة تسع وثلاثين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أما بعد فقد وجه إليكم جند من الشام عظيم قد أظلكم، فإن كنتم على