وشراف (1) والقطقطانة (2) فما والى ذلك الصقع، فوجهت إليه جندا كثيفا من المسلمين (3) فلما بلغه ذلك فر هاربا فلحقوه ببعض الطريق وقد أمعن، وكان ذلك حين طفلت الشمس للإياب، فتناوشوا القتال قليلا كلا ولا، فلم يصبر لوقع المشرفية وولى هاربا، وقتل من أصحابه تسعة عشر رجلا ونجا جريضا بعد ما أخذ منه بالمخنق [ولم يبق منه غير الرمق] فلأيا بلأي ما نجا.
(٤٣٢)