الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ٢ - الصفحة ٦١٨
ويقال: إنه كان سيد من بالبادية من همدان فقدمه وقتله قتلا ذريعا، وأتى صنعاء وقد خرج عنها عبيد الله بن العباس وسعيد بن نمران، وقد استخلف عبيد الله عليها عمرو ابن أراكة بن عبد [الله بن] الحارث بن حبيب الثقفي (1) فمنع بسرا من دخول صنعاء
1 - في الاستيعاب: (عمرو بن أراكة الثقفي سمع النبي (ص) ينهى عن المثلة ويأمر بالصدقة، يعد في البصريين) وفي أسد الغابة: (عمرو بن أراكة وقيل ابن أبي - أراكة سكن البصرة قال محمد بن إسماعيل البخاري: عمرو بن أراكة سكن البصرة وروى عن النبي (ص) روى الحسن البصري أن عمرو بن أراكة كان جالسا مع زياد على سريره فأتى بشاهد أراه مال في شهادته فقال له زياد: والله لأقطعن لسانك فقال عمرو: سمعت رسول الله (ص) ينهى عن المثلة ويأمر بالصدقة، أخرجه الثلاثة) وفي الإصابة لابن - حجر قريبا منه. وفي المؤتلف والمختلف للآمدي في ترجمة أبيه ما نصه (ص 67): (أراكة بن عبد الله بن سفيان بن الحارث بن حبيب بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف شاعر محسن وهو القائل يخاطب ابنه عبد الله لما قتل بسر بن أرطاة ابنه الآخر عمرا، وكان عمرو على اليمن لعبيد الله بن العباس رضي الله عنهما:
لعمري لقد أردى ابن أرطاة فارسا * بصنعاء كالليث الهزبر أبى أجر فقلت لعبد الله إذ حن باكيا * بدمع على الخدين منهمر يجري تأمل فإن كان البكاء رد هالكا * على أحد فاجهد بكاك على عمرو ولا تبك ميتا بعد ميت أجنه * علي وعباس وآل أبي بكر) وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج 1، ص 120) بعد قوله:
(وشبانا) [كما سيأتي في المتن عن قريب]: (قال إبراهيم: وهذه الأبيات المشهورة لعبد بن أراكة الثقفي يرثي بها ابنه عمرا.
لعمري لقد أردى ابن أرطاة فارسا (فنقل الأبيات إلا البيت الثاني) إلا أنه ذكر (تعز) بدل (تأمل)، و (أحبه) بدل (أجنه).