الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ٢ - الصفحة ٦٢٢
الكلبي (1) ولوط بن يحيى الأزدي (2) أن ابن قيس بن زرارة (3) الشاذي (4) فخذ من همدان
١ - مرت الإشارة إليه في تعليقاتنا (أنظر ص ٢٠٥).
٢ - في الصحاح: (وأبو مخنف بالكسر كنية لوط بن يحيى رجل من نقلة السير) وفي القاموس: (ومخنف كمنبر وأبو مخنف لوط بن يحيى أخباري شيعي تالف متروك) وفي الفهرستلابن النديم: (أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي، وكان مخنف بن سليم من أصحاب علي عليه السلام وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وتوفي وله من الكتب كتاب الردة (إلى أن قال) قرأت بخط أحمد بن الحارث الخزاز قالت العلماء: أبو مخنف بأمر العراق وأخبارها وفتوحها يزيد على غيره، والمدائني بأمر خراسانوالهند وفارس، والواقدي بالحجاز والسيرة، وقد اشتركوا في فتوح الشام) وفي ميزان الاعتدال: (لوط بن يحيى أبو مخنف أخباري تالف لا يوثق به، تركه أبو حاتم وغيره، وقال الدارقطني: ضعيف وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة: ليس بشئ وقال ابن عدي: شيعي محترق صاحب أخبارهم. قلت: روى عن الصعق بن زهير وجابر الجعفي ومجالد، روى عنه المدائني وعبد الرحمن بن مغراء، مات قبل السبعين ومائة) وفي لسان الميزان بعد نقله عبارة الميزان: (وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا حاتم عنه فنفض يده وقال: أحد يسأل عن هذا؟! وذكره العقيلي في الضعفاء) وفي الفهرست للشيخ (ره): (لوط بن يحيى يكنى أبا مخنف من أصحاب أمير المؤمنين (ع) ومن أصحاب الحسن والحسين عليهما السلام على ما زعم الكشي، والصحيح أن أباه كان من أصحاب علي عليه السلام وهو لم يلقه، له كتب كثيرة في السير (إلى أن قال) أخبرنا بها أحمد بن عبدونوالحسين بن عبيد الله جميعا عن أبي بكر الدوري عن القاضي أبي بكر أحمد بن كامل عن محمد بن موسى بن حماد عن ابن أبي السرى محمد قال: أخبرنا هشام بن محمد الكلبي عنه (إلى آخر ما قال)) وفي الكنى والألقاب للمحدث القمي (ره):
(أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم كما عن النجاشي وتوفي في سنة 175 يروي عن الصادق عليه السلام ويروي عنه هشام الكلبي، وجده مخنف بن سليم صحابي شهد الجمل في أصحاب علي (ع) حاملا راية - الأزد فاستشهد في تلك الواقعة سنة 36، وكان أبو مخنف من أعاظم مؤرخي الشيعة، ومع اشتهار تشيعه اعتمد عليه علماء السنة في النقل عنه كالطبري وابن الأثير وغيرهما (إلى آخر ما قال).
3 - كذا في الأصل لكن في البحار: (ابن قيس) فقط، ومن المحتمل أن تكون لفظة (ابن) الثانية زائدة من النساخ سهوا وتكون (زرارة) بدلا عن (ابن قيس) بقرينة الرواية الآتية.
4 - هذه النسبة لم أظفر بذكرها في مظانها من الكتب ولعلها مصحفة عن (الشاكري) وهو كما في الاشتقاق لابن دريد واللباب لابن الأثير وتاج العروس وغيرها نسبة إلى شاكر قبيلة من اليمن وبطن من همدان.