فيخير غلامه بينهما، فيختار أيهما شاء يأخذه، ثم يلبس الاخر، فإذا جاوز كمه أصابعه قطعه، فإذا جاوز ذيله كعبيه خذفه.
(560) وعن رسول الله (صلع): من اتخذ شعرا فليحسن إليه، ومن اتخذ زوجة فليكرمها، ومن اتخذ نعلا فليستجدها، ومن اتخذ دابة فليستفرهها (1)، ومن اتخذ ثوبا فلينظفه.
(561) وعن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: نقاء الثوب يكبت العدو، وغسل الثياب يذهب الهم والغم، وتشميرها طهورها. ومنه قول الله عز وجل (2) وثيابك فطهر، يعني فشمر.
(562) وعن رسول الله (صلع) أنه قال: راحة الثوب طيه، وراحة البيت كنسه.
(563) وعن محمد (3) بن علي (ع) أنه قال. كان أبي ربما يشتري مطرف (4) الخز بخمسين دينارا فيشتو فيه ويدخل به المسجد، فإذا كان الصيف أمر به فتصدق به أو بيع فتصدق بثمنه، وربما أمر أن يشترى له ثوبان أسمونيان (5) من ثياب مصر، فيمشقان له (6) فيلبسهما، ويلبس ما بين ذلك يعني ما بين الرفيع والدون، ويقول (7): قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق.