عقيل والسكران كالمغمى عليه لأنه زائل العقل بغير نوم فأشبه المغمى عليه، وأما النائم فيجزئه الوقوف لأنه في حكم المستيقظ (1) (فصل) ولا يشترط للوقوف طهارة ولا ستارة ولا استقبال ولا نية ولا نعلم في ذلك خلافا. قال ابن المنذر أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن الوقوف بعرفة غير طاهر يندرك للحج ولا شئ عليه وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: " أفعلي ما يفعله الحاج غير الطواف بالبيت " دليل على أن الوقوف بعرفة على غير
(٤٣٥)