تحرير الأحكام - العلامة الحلي - ج ٣ - الصفحة ١٦٧
والخارم: الذي يصيب طرف القرطاس فلا يثقبه، ولكن يخرق الطرف ويخرمه.
والخاصر: ما أصاب أحد جانبيه.
والخاذق: ما خدشه ولم يثقبه.
والمزدلف: الذي يضرب الأرض ثم يثب إلى الغرض.
والهدف: ما رفع وبني من الأرض، والقرطاس: ما وضع في الهدف ليرمى والغرض: ما نصب في الهواء ويقصد، إصابته، ويسمى القرطاس هدفا وغرضا.
والمناضلة (1): المسابقة والمراماة.
والرشق بكسر الراء: عدد الرمي وبالفتح: الرمي.
والمبادرة: هي أن يبادر أحدهما إلى الإصابة مع التساوي في الرشق.
والمحاطة: هي إسقاط ما تساويا فيه من الإصابة. (2)

١. في المطبوع «والمنازلة» وهو مصحف. قال الجوهري: ناضله: أي راماه، يقال: ناضلت فلانا فنضلته: إذا غلبته، وانتضل القوم وتناضلوا: أي رموا للسبق. الصحاح: ٥ / ١٨٣١. وفي القاموس. ناضله مناضلة ونضالا ونيضالا: باراه في الرمي. قاموس المحيط: ٤ / ٥٨.
٢. وما عرف به المصنف نفس ما في الشرائع وقد علق الشهيد على قول المحقق قال ما هذا لفظه: «المراماة قسمان: مبادرة ومحاطة، والمراد من الأول أن يتفقا على رمي عدد معين كعشرين سهما مثلا، فمن بدر إلى إصابة عدد معين منها - كخمسة - فهو ناضل لمن لم يصب أو أصاب ما دونها.
والمراد من المحاطة - بتشديد الطاء - أن يقابل إصاباتهما من العدد المشترط ويطرح المشترك من الإصابات، فمن زاد فيها بعدد معين كخمسة مثلا فناضل للآخر، فيستحق المال المشروط في العقد، وما ذكره المصنف [يعني صاحب الشرائع] من تعريفهما غير سديد، لدخول كل منهما في تعريف الآخر».
ولكلامه صلة لاحظ مسالك الأفهام: ٦ / 81 - 82.
(١٦٧)
مفاتيح البحث: الضرب (1)، الهدف (1)، الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»
الفهرست