____________________
وهو الذي اختاره جمع من الأساطين، وهو.
أنه يقوم كل واحد منفردا، لكن بملاحظة حال الانضمام، فيؤخذ لكل واحد جزء من الثمن نسبته إليه كنسبة قيمته إلى مجموع القيمتين.
وذلك يظهر ببيان أمور:
الأول: إن الهيئة الاجتماعية ربما لا تكون موجبة لازدياد القيمة ولا لنقصانها، وربما تكون موجبة لأحدهما. وعلى الثاني تارة: تكون موجبة للازدياد من الطرفين بالسوية كما في مصراعي الباب، وأخرى: تكون موجبة له بالاختلاف كما لو كان قيمة أحدهما مع الانضمام خمسة ولا معه أربعة، وكان قيمة الآخر معه ستة ولا معه ثلاثة.
وثالثة: تكون موجبة للنقصان من الطرفين بالسوية. ورابعة: تكون موجبة له بالاختلاف.
وخامسة: تكون موجبة للزيادة في أحدهما والنقيصة في الآخر، كما لو باع جارية مع ابنتها الصغيرة وفرضنا أن قيمة الأم تنقص في صورة ضم ابنتها إليها من جهة قيامها بتربيتها، وقيمة الصغيرة تزيد بذلك.
الثاني: إن كل جزء إنما قوبل بجزء من الثمن في حال الانضمام لا مطلقا.
الثالث: إن الأوصاف لا تقابل بالمال، وتخلفها يوجب الخيار لا رد جزء من الثمن.
وبهذه الأمور يظهر أن الأظهر هو الثالث،
أنه يقوم كل واحد منفردا، لكن بملاحظة حال الانضمام، فيؤخذ لكل واحد جزء من الثمن نسبته إليه كنسبة قيمته إلى مجموع القيمتين.
وذلك يظهر ببيان أمور:
الأول: إن الهيئة الاجتماعية ربما لا تكون موجبة لازدياد القيمة ولا لنقصانها، وربما تكون موجبة لأحدهما. وعلى الثاني تارة: تكون موجبة للازدياد من الطرفين بالسوية كما في مصراعي الباب، وأخرى: تكون موجبة له بالاختلاف كما لو كان قيمة أحدهما مع الانضمام خمسة ولا معه أربعة، وكان قيمة الآخر معه ستة ولا معه ثلاثة.
وثالثة: تكون موجبة للنقصان من الطرفين بالسوية. ورابعة: تكون موجبة له بالاختلاف.
وخامسة: تكون موجبة للزيادة في أحدهما والنقيصة في الآخر، كما لو باع جارية مع ابنتها الصغيرة وفرضنا أن قيمة الأم تنقص في صورة ضم ابنتها إليها من جهة قيامها بتربيتها، وقيمة الصغيرة تزيد بذلك.
الثاني: إن كل جزء إنما قوبل بجزء من الثمن في حال الانضمام لا مطلقا.
الثالث: إن الأوصاف لا تقابل بالمال، وتخلفها يوجب الخيار لا رد جزء من الثمن.
وبهذه الأمور يظهر أن الأظهر هو الثالث،