____________________
وثانيا: إن هذه الشهادة معارضة بشهادة الفخر عدم كون أكثرها منه، وبشهادة الشهيد عدم كون ما لا يكون مضرا من السحر وسيصرح المصنف بتقديم شهادة النافي في المقام على شهادة المثبت.
وثالثا: إن شهادته بعد كون المفهوم مبينا عندنا ونرى عدم صدقه عليها لا تصلح أن تكون مدركا للحكم الشرعي.
{1} هذا هو ثانيهما وهو دعوى فخر المحققين في الإيضاح كون حرمتها من ضروريات الدين، وأن مستحلها كافر، وهو ظاهر الدروس أيضا وذلك يوجب الاطمئنان بالحكم.
ويرد عليه: إن دعوى الضرورة لو أوجبت الاطمئنان باتفاق العلماء، مع أن للمنع عنه مجالا في المقام، لما أفتى به شارح النخبة وحكاه عن بعض الأصحاب من جواز بعض ما في الإيضاح من الأقسام، لكنها لا توجب الاطمئنان بالحكم بعد استناد المجمعين، أو احتمال استنادهم إلى ما بأيدينا من الأدلة الضعيفة.
وأما ما أورده عليه جمع من المحشين منهم الأستاذ الأعظم بمعارضة هذه الدعوى بشهادة الفخر والمسالك.
فغريب، إذ المشهود به في كلمات هؤلاء عدم كونها من السحر موضوعا لا عدم الحرمة.
وثالثا: إن شهادته بعد كون المفهوم مبينا عندنا ونرى عدم صدقه عليها لا تصلح أن تكون مدركا للحكم الشرعي.
{1} هذا هو ثانيهما وهو دعوى فخر المحققين في الإيضاح كون حرمتها من ضروريات الدين، وأن مستحلها كافر، وهو ظاهر الدروس أيضا وذلك يوجب الاطمئنان بالحكم.
ويرد عليه: إن دعوى الضرورة لو أوجبت الاطمئنان باتفاق العلماء، مع أن للمنع عنه مجالا في المقام، لما أفتى به شارح النخبة وحكاه عن بعض الأصحاب من جواز بعض ما في الإيضاح من الأقسام، لكنها لا توجب الاطمئنان بالحكم بعد استناد المجمعين، أو احتمال استنادهم إلى ما بأيدينا من الأدلة الضعيفة.
وأما ما أورده عليه جمع من المحشين منهم الأستاذ الأعظم بمعارضة هذه الدعوى بشهادة الفخر والمسالك.
فغريب، إذ المشهود به في كلمات هؤلاء عدم كونها من السحر موضوعا لا عدم الحرمة.