____________________
عليه في الفتوى وإن لم يسميا به.
وفيه: إنه من الممكن أخذ مؤلف الفقه الرضوي من تلك الرسالة التي يتعامل الفقهاء معها معاملة متون الأخبار عند اعوزاز النصوص، بل هذا الاحتمال أقوى من الأول المستلزم لاسناد ابن بابويه كتاب الرضا عليه السلام إلى نفسه من دون أن ينبه عليه.
الخامس: عمل جمع من الأساطين به كالمجلسيين وغيرهما.
وفيه: إن مستندهم في العمل هي الوجوه المذكورة التي عرفت ما فيها.
فتحصل: أنه لا دليل على اعتبار هذا الكتاب، بل الظاهر كونه رسالة عملية لفقيه ذكرت فيها الفتاوى والروايات بعنوان الافتاء، لأن أكثر رواياته إنما هي بعنوان: روى، و نحوه، أو نقل عن الرواة، ولما صرح به المحدث النوري قدس سره بأن فيه أحكاما متناقضة وما يخالف مذهب الشيعة بكثير، وحمل ذلك على التقية مع أن فيه ما يخالفها، وتكذيب العامة والازراء عليهم في المتعة كما ترى.
دعائم الاسلام {1} هذا الخبر (1) غير معتبر لوجهين:
الأول: إن مؤلف هذا الكتاب وهو أبو حنيفة النعمان بن محمد بن منصور قاضي مصر وإن تبصر عن كونه مالكيا وصار إماميا بلا شبهة كما صرح بذلك أئمة الرجال إلا أن كونه اثني عشريا وثقة غير ثابتين، لعدم تصريح القوم بشئ منهما.
الثاني: إنه مرسل، غير مجبور بشئ.
وفيه: إنه من الممكن أخذ مؤلف الفقه الرضوي من تلك الرسالة التي يتعامل الفقهاء معها معاملة متون الأخبار عند اعوزاز النصوص، بل هذا الاحتمال أقوى من الأول المستلزم لاسناد ابن بابويه كتاب الرضا عليه السلام إلى نفسه من دون أن ينبه عليه.
الخامس: عمل جمع من الأساطين به كالمجلسيين وغيرهما.
وفيه: إن مستندهم في العمل هي الوجوه المذكورة التي عرفت ما فيها.
فتحصل: أنه لا دليل على اعتبار هذا الكتاب، بل الظاهر كونه رسالة عملية لفقيه ذكرت فيها الفتاوى والروايات بعنوان الافتاء، لأن أكثر رواياته إنما هي بعنوان: روى، و نحوه، أو نقل عن الرواة، ولما صرح به المحدث النوري قدس سره بأن فيه أحكاما متناقضة وما يخالف مذهب الشيعة بكثير، وحمل ذلك على التقية مع أن فيه ما يخالفها، وتكذيب العامة والازراء عليهم في المتعة كما ترى.
دعائم الاسلام {1} هذا الخبر (1) غير معتبر لوجهين:
الأول: إن مؤلف هذا الكتاب وهو أبو حنيفة النعمان بن محمد بن منصور قاضي مصر وإن تبصر عن كونه مالكيا وصار إماميا بلا شبهة كما صرح بذلك أئمة الرجال إلا أن كونه اثني عشريا وثقة غير ثابتين، لعدم تصريح القوم بشئ منهما.
الثاني: إنه مرسل، غير مجبور بشئ.