____________________
التصوير حرام {1} الرابعة لا خلاف في حرمة التصوير في الجملة، كما في المكاسب والحدائق، وفي الجواهر: بل الاجماع بقسميه عليه، بل المنقول منه مستفيض، والأقوال فيها خمسة:
الأول: حرمة التصاوير مطلقا سواء كانت مجسمة أم غيرها، سواء كانت لذوات الأرواح أم غيرها، وعن المختلف: نسبة هذا القول إلى ابن البراج وظاهر أبي الصلاح.
الثاني: حرمة التصاوير مطلقا إذا كانت مجسمة، وقد نسب ذلك إلى الشيخين و سلار وهو ظاهر العلامة في التبصرة حيث قال: كعمل الصور المجسمة.
الثالث: حرمة تصاوير ذوات الأرواح سواء كانت مجسمة أم غيرها، اختاره المصنف قدس سره في المتن وفاقا لجماعة من الأساطين على ما نقله عنهم.
الرابع: حرمة تصاوير ذوات الأرواح إذا كانت مجسمة، وهذا هو المتفق عليه، و اختاره جمع من الأساطين المعاصرين وممن يقرب عصرنا.
الخامس: حرمة تصاوير ذوات الأرواح مطلقا وغيرها إذا كانت مجسمة، استظهره السيد من بعض.
والنصوص الواردة في المقام على طوائف:
الأولى: ما دل على حرمة التصاوير مطلقا مجسمة كانت أم غيرها، لذوات الأرواح وغيرها: كخبر محمد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن الإمام علي عليه السلام قال: إياكم وعمل الصور فإنكم تسألون عنها يوم القيامة (1).
الأول: حرمة التصاوير مطلقا سواء كانت مجسمة أم غيرها، سواء كانت لذوات الأرواح أم غيرها، وعن المختلف: نسبة هذا القول إلى ابن البراج وظاهر أبي الصلاح.
الثاني: حرمة التصاوير مطلقا إذا كانت مجسمة، وقد نسب ذلك إلى الشيخين و سلار وهو ظاهر العلامة في التبصرة حيث قال: كعمل الصور المجسمة.
الثالث: حرمة تصاوير ذوات الأرواح سواء كانت مجسمة أم غيرها، اختاره المصنف قدس سره في المتن وفاقا لجماعة من الأساطين على ما نقله عنهم.
الرابع: حرمة تصاوير ذوات الأرواح إذا كانت مجسمة، وهذا هو المتفق عليه، و اختاره جمع من الأساطين المعاصرين وممن يقرب عصرنا.
الخامس: حرمة تصاوير ذوات الأرواح مطلقا وغيرها إذا كانت مجسمة، استظهره السيد من بعض.
والنصوص الواردة في المقام على طوائف:
الأولى: ما دل على حرمة التصاوير مطلقا مجسمة كانت أم غيرها، لذوات الأرواح وغيرها: كخبر محمد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن الإمام علي عليه السلام قال: إياكم وعمل الصور فإنكم تسألون عنها يوم القيامة (1).