____________________
الاكتساب بالأبوال (1) توضيح ما أفاده، أنه قد يقال بعدم جواز بيعها لعدم المنفعة المحللة المقصودة فيها، والمنفعة النادرة لو جوزت المعاوضة لزم منه جواز معاوضة كل شئ.
وأورد عليه: بأنه يتداوى بها لبعض الأوجاع، وهذه فائدة مترتبة عليها، فهي نظير الأدوية والعقاقير.
لأنه يوجب قياس كل شئ عليها للانتفاع به في بعض الأوقات.
وأورد عليه: بأن هذا في بادي النظر، جواب نقضي ولذا قال بعضهم: إن هذا جواب لا يليق أن يذكر، إذ على الفقيه أن يدفع قياس كل شئ عليها.
وقال الأستاذ الأعظم: إن التداوي بها لبعض الأوجاع يجعلها مصداقا لعنوان الأدوية، وانطباق الكلي على أفراده غير مربوط بالقياس.
ولكن: يمكن أن يقال: إن مراده قدس سره بذلك أن أبوال ما يؤكل لحمه بعد فرض انحصار فائدتها بالتداوي لبعض الأوجاع على ما هو مفروض الكلام، بما أنها مبتذلة ولا ينحصر التداوي بها غالبا، بل قل ما يتفق الاحتياج إليها الموجب ذلك لعدم تعلق الغرض بحفظها لا تكون عند العرف من الأموال ولا يعدون ذلك من منافعها، ولا يعتنون بمثل هذه الفائدة في ابتذال المال بإزائها، وهذا بخلاف الأدوية والعقاقير، ولذا ترى أنها تجلب من أقاصي البلاد ويكون بيعها وشرائها من التجارات المهمة، والشاهد على ذلك أنهم عند الاحتياج إليها يعدونها من الأموال ويعاملون عليها.
وأورد عليه: بأنه يتداوى بها لبعض الأوجاع، وهذه فائدة مترتبة عليها، فهي نظير الأدوية والعقاقير.
لأنه يوجب قياس كل شئ عليها للانتفاع به في بعض الأوقات.
وأورد عليه: بأن هذا في بادي النظر، جواب نقضي ولذا قال بعضهم: إن هذا جواب لا يليق أن يذكر، إذ على الفقيه أن يدفع قياس كل شئ عليها.
وقال الأستاذ الأعظم: إن التداوي بها لبعض الأوجاع يجعلها مصداقا لعنوان الأدوية، وانطباق الكلي على أفراده غير مربوط بالقياس.
ولكن: يمكن أن يقال: إن مراده قدس سره بذلك أن أبوال ما يؤكل لحمه بعد فرض انحصار فائدتها بالتداوي لبعض الأوجاع على ما هو مفروض الكلام، بما أنها مبتذلة ولا ينحصر التداوي بها غالبا، بل قل ما يتفق الاحتياج إليها الموجب ذلك لعدم تعلق الغرض بحفظها لا تكون عند العرف من الأموال ولا يعدون ذلك من منافعها، ولا يعتنون بمثل هذه الفائدة في ابتذال المال بإزائها، وهذا بخلاف الأدوية والعقاقير، ولذا ترى أنها تجلب من أقاصي البلاد ويكون بيعها وشرائها من التجارات المهمة، والشاهد على ذلك أنهم عند الاحتياج إليها يعدونها من الأموال ويعاملون عليها.