____________________
ولكن يصح الجواب عن الاستدلال: بأنه يحتمل ذلك أي كون الشحوم محرمة الانتفاع على اليهود بجميع الانتفاعات لعدم معلومية كيفية حرمة الشحوم عليهم، فلا يمكن رفع اليد عن الأدلة الأخر بهذا الخبر.
{1} الظاهر زيادة كلمة (مع) ومراد المصنف قدس سره أن الخبر ضعيف السند.
والدلالة، للزوم تخصيص الأكثر، لا أنه مضافا إلى ضعفه سندا ودلالة يلزم تخصيص الأكثر كي يورد عليه بأنه لا وجه لضعف الدلالة سوى ذلك فتدبر.
ثم إن حمل الخبر على إرادة حرمة الأكل من المأكولات أعني ما يقصد للأكل دون ما حرم أكله مطلقا، فلا يلزم منه تخصيص الأكثر، كما عن المحقق الإيرواني قدس سره حمل تبرعي لا يصار إليه مع عدم القرينة.
بيع بول الإبل {2} وفيه أولا أنه ضعيف السند لبكر بن صالح.
وثانيا: أنه يدل على ثبوت الخير في بولها، وهو أعم من الجواز التكليفي، إذ يمكن أن يكون ذلك من جهة كونه دواء لكثير من الأمراض.
وأما ما ذكره بعض مشايخنا المحققين قدس سره في الجواب عنه، من أنه إنما سيق لبيان مضرية ألبانها.
فغير تام فإن ذلك ينافي ما في ذيل الخبر ويجعل الله السفاء في ألبانها وما في سائر النصوص من أنها دواء من كل داء وعاهة.
{1} الظاهر زيادة كلمة (مع) ومراد المصنف قدس سره أن الخبر ضعيف السند.
والدلالة، للزوم تخصيص الأكثر، لا أنه مضافا إلى ضعفه سندا ودلالة يلزم تخصيص الأكثر كي يورد عليه بأنه لا وجه لضعف الدلالة سوى ذلك فتدبر.
ثم إن حمل الخبر على إرادة حرمة الأكل من المأكولات أعني ما يقصد للأكل دون ما حرم أكله مطلقا، فلا يلزم منه تخصيص الأكثر، كما عن المحقق الإيرواني قدس سره حمل تبرعي لا يصار إليه مع عدم القرينة.
بيع بول الإبل {2} وفيه أولا أنه ضعيف السند لبكر بن صالح.
وثانيا: أنه يدل على ثبوت الخير في بولها، وهو أعم من الجواز التكليفي، إذ يمكن أن يكون ذلك من جهة كونه دواء لكثير من الأمراض.
وأما ما ذكره بعض مشايخنا المحققين قدس سره في الجواب عنه، من أنه إنما سيق لبيان مضرية ألبانها.
فغير تام فإن ذلك ينافي ما في ذيل الخبر ويجعل الله السفاء في ألبانها وما في سائر النصوص من أنها دواء من كل داء وعاهة.