____________________
حكم تشبه كل من المرأة والرجل بالآخر {1} المقام الثاني: في تشبه كل من الرجل والمرأة بالآخر، بأن يلبس كل منهما لباس الآخر المختص به.
وقد استدل لعدم الجواز بجملة من النصوص المتضمنة للنهي عن التشبه، وأن الله و رسوله لعنا المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء، بالرجال منهما:
النبوي المروي في الوسائل عن الكافي مسندا عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث: لعن الله المحلل والمحلل له، ومن تولى غير مواليه، ومن ادعى نسبا لا يعرف، والمتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال الحديث (1).
وقد دلت جملة من النصوص الأخر على صدور الجملة الأخيرة من النبي صلى الله عليه وآله مثل ما رواه الصدوق في العلل عن زيد بن علي عن آبائه عن الإمام علي عليه السلام أنه رأى رجلا به تأنث في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: أخرج من المسجد رسول الله صلى الله عليه وآله يا لعنة رسول الله، ثم قال عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لعن الله المتشبهين... الخ (2).
وخبر يعقوب بن جعفر الوارد في الراكبة والمركوبة، وفيهن قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعن الله المشتبهين (3).
وفيه: إن هذه النصوص كلها ضعيفة السند.
أما الأول: فلعمرو بن شمر الذي قال
وقد استدل لعدم الجواز بجملة من النصوص المتضمنة للنهي عن التشبه، وأن الله و رسوله لعنا المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء، بالرجال منهما:
النبوي المروي في الوسائل عن الكافي مسندا عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث: لعن الله المحلل والمحلل له، ومن تولى غير مواليه، ومن ادعى نسبا لا يعرف، والمتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال الحديث (1).
وقد دلت جملة من النصوص الأخر على صدور الجملة الأخيرة من النبي صلى الله عليه وآله مثل ما رواه الصدوق في العلل عن زيد بن علي عن آبائه عن الإمام علي عليه السلام أنه رأى رجلا به تأنث في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: أخرج من المسجد رسول الله صلى الله عليه وآله يا لعنة رسول الله، ثم قال عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لعن الله المتشبهين... الخ (2).
وخبر يعقوب بن جعفر الوارد في الراكبة والمركوبة، وفيهن قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعن الله المشتبهين (3).
وفيه: إن هذه النصوص كلها ضعيفة السند.
أما الأول: فلعمرو بن شمر الذي قال