____________________
{1} منهم صاحب الوسائل في الوسائل ج 12، ص 57 ومنهم صاحب الحدائق فيها، ج 18، ص 70.
{2} الظاهر أن تلك الرسالة لا يعتمد عليها، وذلك لأنها تفسير النعماني المعروف و صاحبه وإن كان شيخا من أصحابنا الأبرار إلا أنه لا يعتمد عليه لأن من جملة رواته أحمد ابن يوسف وحسين بن علي بن أبي حمزة وأباه، وهم من الضعفاء.
مع أن الموجود في ذلك الكتاب أن معايش الخلق على خمسة أوجه، باسقاط الصناعات وإضافة العمارات والصدقات والأحكام المذكورة فيه المترتبة على هذه الأقسام غير ما في خبر تحف العقول، وعليه فلا مورد لقوله قدس سره وحكاه غير واحد الخ.
فقه الرضا عليه السلام {3} قد استدل لاعتباره بوجوه عمدتها ما نشير إليه:
الأول: إن أول من اطلع على هذا الكتاب هو الثقة الفاضل السيد أمير حسين طاب ثراه، وهو أخبر بكون هذا الكتاب للإمام عليه السلام فيصدق في اخباره لكونه ثقة.
وفيه: إنه لا شبهة في كون الرجل من الثقات ولكن خبره هذا غير مشمول لأدلة حجية خبر الواحد، لأن أخباره إما أن يكون مستندا إلى القرائن من الخطوط الموجودة فيه للإمام عليه السلام ونحوها الموجبة لحصول العلم العادي له، أو إلى اخبار ثقتين عدلين من أهل قم للسيد بكون الكتاب للإمام عليه السلام.
{2} الظاهر أن تلك الرسالة لا يعتمد عليها، وذلك لأنها تفسير النعماني المعروف و صاحبه وإن كان شيخا من أصحابنا الأبرار إلا أنه لا يعتمد عليه لأن من جملة رواته أحمد ابن يوسف وحسين بن علي بن أبي حمزة وأباه، وهم من الضعفاء.
مع أن الموجود في ذلك الكتاب أن معايش الخلق على خمسة أوجه، باسقاط الصناعات وإضافة العمارات والصدقات والأحكام المذكورة فيه المترتبة على هذه الأقسام غير ما في خبر تحف العقول، وعليه فلا مورد لقوله قدس سره وحكاه غير واحد الخ.
فقه الرضا عليه السلام {3} قد استدل لاعتباره بوجوه عمدتها ما نشير إليه:
الأول: إن أول من اطلع على هذا الكتاب هو الثقة الفاضل السيد أمير حسين طاب ثراه، وهو أخبر بكون هذا الكتاب للإمام عليه السلام فيصدق في اخباره لكونه ثقة.
وفيه: إنه لا شبهة في كون الرجل من الثقات ولكن خبره هذا غير مشمول لأدلة حجية خبر الواحد، لأن أخباره إما أن يكون مستندا إلى القرائن من الخطوط الموجودة فيه للإمام عليه السلام ونحوها الموجبة لحصول العلم العادي له، أو إلى اخبار ثقتين عدلين من أهل قم للسيد بكون الكتاب للإمام عليه السلام.