(الثالث): الاخبار عن الحادثات والحكم بها مستندا إلى تأثير الاتصالات المذكورة فيها بالاستقلال أو بالمدخلية وهو المصطلح عليه بالتنجيم. {1}.
____________________
{1} إذا عرفت هذه المقدمات فاعلم: أن محل الكلام هو الاذعان والاعتقاد بثبوت النسبة بين الحوادث السفلية الواقعة في هذا العالم والأوضاع الفلكية والاخبار عنه.
وتعلمه، فالكلام يقع في مواضع:
الأول: في الاخبار عن الحادثان مع هذا الاعتقاد.
الثاني: في اعتقاد ربط الحركات الفلكية بالكائنات.
الثالث في تعلم هذا العلم.
الموضع الأول: في الاخبار عن الحادثات والحكم بها، فمحصل القول فيه: إن الاخبار عن تأثير الأوضاع الفلكية في الحوادث السفلية بنحو الاستقلال أو بالمدخلية حرام لكونه كفرا وزندقة، ودعوى أن الاعتقاد بذلك كفر، لا الاخبار عنه، كما ترى، إذ لو لم نقل بتقوم الكفر بالقول، لا ريب في أنه كفر.
والاخبار عن التأثير بنحو الآلية وأن المؤثر حي مختار، أو مطلقا مع كونه بنحو لا يؤثر وجوه البر في رفع الأثر، حرام لكونه تكذيبا للنبي الصادق صلى الله عليه وآله.
وتعلمه، فالكلام يقع في مواضع:
الأول: في الاخبار عن الحادثان مع هذا الاعتقاد.
الثاني: في اعتقاد ربط الحركات الفلكية بالكائنات.
الثالث في تعلم هذا العلم.
الموضع الأول: في الاخبار عن الحادثات والحكم بها، فمحصل القول فيه: إن الاخبار عن تأثير الأوضاع الفلكية في الحوادث السفلية بنحو الاستقلال أو بالمدخلية حرام لكونه كفرا وزندقة، ودعوى أن الاعتقاد بذلك كفر، لا الاخبار عنه، كما ترى، إذ لو لم نقل بتقوم الكفر بالقول، لا ريب في أنه كفر.
والاخبار عن التأثير بنحو الآلية وأن المؤثر حي مختار، أو مطلقا مع كونه بنحو لا يؤثر وجوه البر في رفع الأثر، حرام لكونه تكذيبا للنبي الصادق صلى الله عليه وآله.