____________________
زندقة، بل يكون من قبيل الالتزام بتأثير الجواهر السفلية في الحوادث على سبيل الآلية، أما اختيارا كالأفعال الصادرة عن العبيد أولا عن اختيار كالآثار الصادرة عن الموارد العنصرية كالاحراق الصادر عن النار.
نعم قد دلت الآيات والروايات بظاهرها على أن حركة الأفلاك قسرية، وإن محركها هو الملائكة فالالتزام بأنها حية مختارة مخالف للشرع وتكذيب للنبي المرسل صلى الله عليه وآله فهو يوجب الكفر لذلك.
وأما الالتزام بالآلية على الوجه الثاني، فإن كان التزاما به على نحو لا يؤثر الدعاء و الصدقة وسائر وجوه البر في المنع عن تأثيرها فهو أيضا تكذيب لما جاء به النبي الصادق صلى الله عليه وآله لما دل من النصوص (1) المتواترة على أن الدعاء والصدقة وسائر وجوه البر ترد القضاء الذي ينزل من السماء وتدفع البلاء المبرم، وإن كان التزاما به بنحو يؤثر الدعاء والصدقة وسائر وجوه البر في منع تأثيرها، فكما لا يكون مخالفا لأصل من أصول الاسلام لا يكون مخالفا لما ثبت من الشرع. ولكن بما أنه لا طريق لنا في مقام الاثبات بل دلت النصوص الكثيرة على أن لعلم النجوم واقعا لا يحيط به غير علام الغيوب، ومن ارتضاه لغيبه لا يجوز العمل به والاعتقاد به.
الوجه الرابع: أن يلتزم بأن أوضاع الفلكيات من تقارن الكواكب وتباعدها ونحو ذلك علامات على الحوادث السفلية التي تحدث بإرادة الله تعالى، ويكون الربط من قبيل ربط الكاشف والمكشوف، كنصب العلم علامة على التعزية وكحركات النبض و اختلاف أوضاعها التي هي علامات على ما يعرض للبدن من قرب الصحة واشتداد المرض ونحوه وقد نسب إلى جماعة من الأساطين الالتزام بذلك، والاعتقاد بذلك ليس كفرا، بلا كلام ولم يحتمله أحد.
نعم قد دلت الآيات والروايات بظاهرها على أن حركة الأفلاك قسرية، وإن محركها هو الملائكة فالالتزام بأنها حية مختارة مخالف للشرع وتكذيب للنبي المرسل صلى الله عليه وآله فهو يوجب الكفر لذلك.
وأما الالتزام بالآلية على الوجه الثاني، فإن كان التزاما به على نحو لا يؤثر الدعاء و الصدقة وسائر وجوه البر في المنع عن تأثيرها فهو أيضا تكذيب لما جاء به النبي الصادق صلى الله عليه وآله لما دل من النصوص (1) المتواترة على أن الدعاء والصدقة وسائر وجوه البر ترد القضاء الذي ينزل من السماء وتدفع البلاء المبرم، وإن كان التزاما به بنحو يؤثر الدعاء والصدقة وسائر وجوه البر في منع تأثيرها، فكما لا يكون مخالفا لأصل من أصول الاسلام لا يكون مخالفا لما ثبت من الشرع. ولكن بما أنه لا طريق لنا في مقام الاثبات بل دلت النصوص الكثيرة على أن لعلم النجوم واقعا لا يحيط به غير علام الغيوب، ومن ارتضاه لغيبه لا يجوز العمل به والاعتقاد به.
الوجه الرابع: أن يلتزم بأن أوضاع الفلكيات من تقارن الكواكب وتباعدها ونحو ذلك علامات على الحوادث السفلية التي تحدث بإرادة الله تعالى، ويكون الربط من قبيل ربط الكاشف والمكشوف، كنصب العلم علامة على التعزية وكحركات النبض و اختلاف أوضاعها التي هي علامات على ما يعرض للبدن من قرب الصحة واشتداد المرض ونحوه وقد نسب إلى جماعة من الأساطين الالتزام بذلك، والاعتقاد بذلك ليس كفرا، بلا كلام ولم يحتمله أحد.