حربكم وضمه عسكرهم وحواه فهو لكم. الحديث. " (1) وقد مر بتمامه. ورواه عنه في المستدرك. (2) 6 - وفيه أيضا بعد هذا الحديث بلا فصل: وعنه (عليه السلام) أنه قال: " ما أجلب به أهل البغي من مال وسلاح وكراع ومتاع وحيوان وعبد وأمة وقليل وكثير فهو فيء يخمس يقسم، كما تقسم غنائم المشركين. " (3) ورواه عنه في المستدرك. (4) 7 - وفي المستدرك، عن شرح الأخبار لصاحب الدعائم، عن موسى بن طلحة بن عبيد الله - وكان فيمن أسر يوم الجمل وحبس مع من حبس من الأسارى بالبصرة - فقال: كنت في سجن علي (عليه السلام) بالبصرة حتى سمعت المنادي ينادي: أين موسى بن طلحة بن عبيد الله، قال: فاسترجعت واسترجع أهل السجن وقالوا: يقتلك، فأخرجني إليه فلما وقفت بين يديه قال لي: يا موسى، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: قل:
أستغفر الله، قلت أستغفر الله وأتوب اليه - ثلاث مرات - فقال لمن كان معي من رسله:
خلوا عنه، وقال لي: اذهب حيث شئت وما وجدت لك في عسكرنا من سلاح أو كراع فخذه واتق الله فيما تستقبله من أمرك واجلس في بيتك. فشكرت وانصرفت. وكان علي (عليه السلام) قد أغنم أصحابه ما أجلب به أهل البصرة إلى قتاله - أجلبوا به يعني: أتوا به في عسكرهم - ولم يعرض لشيء غير ذلك لورثتهم، وخمس ما أغنمه مما أجلبوا به عليه، فجرت أيضا بذلك السنة. " (5) 8 - وفيه أيضا عن شرح الأخبار، عن إسماعيل بن موسى بإسناده، عن أبي البختري، قال لما انتهى علي (عليه السلام) إلى البصرة... فأمر علي (عليه السلام) مناديا ينادي: لا تطعنوا في غير مقبل... وما كان بالعسكر فهو لكم مغنم، وما كان في الدور فهو ميراث...
فقالوا: