[...] الثاني: الصحة وعدم وجوب الإعادة مطلقا، وهو مختار صاحب المدارك (قدس سره) (1) والمحقق (قدس سره) (2)، بل عن صاحب الحدائق (قدس سره) نسبة هذا القول إلى جماعة من فضلاء متأخري المتأخرين. (3) الثالث: التفصيل بين الوقت، فيعيد، وبين خارجه، فلا يعيد، وإليه ذهب المشهور من المتأخرين (4) واختاره الشيخ (قدس سره) - أيضا - في بعض كتبه (5)، وكذا اختاره الفاضل الهندي (قدس سره). (6) هذه هي الأقوال في المسألة، وقد عرفت: أن الصواب هو القول الأول، و المهم ذكر سنده، فنقول: إن عمدة ما يقال في مستنده: هي الروايات المستفيضة من الصحاح والموثقات:
(١٨١)