الإهداء والشكر الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، ثم الصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد وآله سادات الورى الغر الميامين الطيبين الطاهرين.
وبعد فيقول العبد الراجي عفو ربه، إسماعيل خلف العالم الزاهد التقي المغفور له الملا رحمة الله الصالحي المازندراني.
هذا ما وفقني الله عز وجل من تأليف كتاب في فقه الإمامية، جعلت محور أبحاثه، ومدار تحقيقاته، فروع العروة الوثقى، للسيد اليزدي (قدس سره) وتتبعت فيه، أقوال الفقهاء والمحققين، من القدماء، والمتأخرين، مع مستندها وما فيها من النقض و الإبرام، واخترت ما هو الصواب في كل مقام، بعد ما كشفت عنه ما كان عليه من الشبهة والإبهام، وسميته بمفتاح البصيرة في فقه الشريعة، راجيا من المولى العلي القدير أن ينفعني به يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.
وأود أن أقدم شكري وامتناني إلى السادة الأفاضل وهم:
1 - الشيخ علي أصغر الأميري.
2 - الشيخ أحمد المحيطي الأردكاني.
3 - السيد جعفر الحسيني النوري.
الذين ساعدونا في تحصيل مداركه، وتنسيق مباحثه وتهذيب مطالبه، ثم بعد ذلك، في طبعه وتقديمه إلى رواد العلم والفضيلة، أسأل الله السميع العليم، أن يبارك لهم في جهود هم العلمية ويوفقهم لمواصلة مسيرتهم الحوزوية.
وكان ذلك في جوار بنت الإمام موسى بن جعفر السيدة فاطمة المعصومة صلوات الله وسلامه عليها وعلى آبائها الطاهرين وعلى أخيها علي بن موسى الرضا وأبنائه المعصومين.
إسماعيل الصالحي المازندراني