فتح له ودخل فإنه يعين رجلا في دينه ويخلصه من الضلالة ويحسن ظنه في الناس ومن رأى أنه دخل شيئا من ذلك أوما تقدم من الأماكن المشرفة وهو راكب فإنه يقطع قرابته ويمنعهم رفده ومن رأى أنه مات في شئ من ذلك فإنه يموت على توبة مقبولة ومن رأى أنه خادم فيها فإنه يخدم رجلا جليل القدر ومن رأى أن حصير المسجد قد تقطع وعتق فان أهله قد فسدت بعد صلاحها ومن رأى أن صلاحها ومن رأى أن اليقظة فإنه يؤول على الاجلاء وقيل نقص في دين الرائي ومن رأى أنه يفعل بأحدها مالا يليق فعله فلا خير فيه وقيل رؤيا الجامع تؤول بالسلطان أو من يقوم مقامه ورؤيا المدرسة تؤول بالقضاة والعلماء والفقهاء والمسجد يؤول بامرأة جليلة القدر ومن رأى أنه قائم بمحراب فإنه يدل على قيامة في مهم الملك ومن رأى أنه جالس فيه فإنه يقرب منه وقيل رؤيا المحراب خير وصلاح ما لم يكن فيه شين، وقال جعفر الصادق رؤيا المحراب على خمسة أوجه إمام مسجد وسلطان وقاض ومحتسب وواسطة خير، وأما المأذنة فتؤول بالسلطان أو من يقوم مقامه أو بالقاضي، وقال ابن سيرين رؤيا المأذنة تدل على رجل يدعو الناس إلى الخير، ومن رأى أنه عمر مأذنة فإنه يفعل الخير ويجتمع بجماعة من أهل الخير والإسلام بسبب خير، ومن رأى أنه خرب مأذنة فإنه يفعل فعلا سيئا يتفرق بسبب ذلك جماعة من أهل الاسلام، ومن رأى أن مأذنة سقطت بلا سبب وخربت فإنه يتفرق أهل ذلك المكان أو يموت مؤذنها، وقال الكرماني المأذنة سلطان أو رجل
(٩٣)