في داره فإنه يكون ذا عز وجلال وحرمة أو ينكح امرأة جليلة القدر من أهل الخير والسداد، ومن رأى في الكعبة نقصا فهو عائد على الخليفة أو الامام، ومن رأى أنه دخل البيت فإنه آمن لقوله تعالى - ومن دخله كان آمنا - وقال جعفر الصادق رؤيا الكعبة على خمسة أوجه خليفة وإمام كبير وإيمان وإسلام وأمن للمؤمنين ومن رأى أنه عند الصفا فإنه صفاء عيش ومن رأى أنه يسعى فإنه يسعى في الخير ومن رأى أنه واقف بعرفات فإنه تكفير ذنوب وغفران من الله تعالى ومن رأى أنه بوادي منى فإنه يبلغ مناه وإن كان مريضا فإنه يشفى وقيل إنه إقلاع عن ذنوب وحصول شفاء على الوجهين لقول بعضهم شعر:
يا غاديا نحو الحجاز ولعلع عرج على وادى منى والأجرع وانزل بأرض لا يخيب نزيلها فيها الشفاء لكل قلب موجع ومن رأى أنه بأحد الأماكن المعروفة هناك فهو حصول خير على كل حال ومن رأى أنه حج وعاد من حجه فإنه بلوغ مقصود وتكفير ذنوب وسلوك طريق مستقيم ومن رأى أنه فعل شيئا من المناسك فهو خير على كل حال، وقيل إن الاحرام تجرد في العبادة أو خروج من ذنوب ومن رأى أنه في ركب فإنه يدل على حصول رحمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " الجماعة رحمة " ومن رأى أنه حط مع الركب في محطة فإنه حصول راحة وإن رأى أن الركب رحل وهو مخلف عنه فيؤول على ثلاثة أوجه عظة واشتياق وبكاء، ومن رأى أنه في قافلة وهو