فيعبر بالخير. وقال جابر المغربي: الثوم يدل على الحزن والغم والبكاء وان رأى أنه أكله فيكون مضرته أخف وأما البصل فقال الكرماني: يؤول بالمال الحرام وكلام قبيح وإن كان صاحب الرؤيا صالحا فإنه يؤول بالخير والدين وإن كان غير صالح فيدل على جمع مال حرام، ومن رأى أنه يأكل منه مطبوخا فان عاقبة أمره نئول إلى التوبة. وقال جعفر الصادق: رؤيا أكل البصل تؤول على ثلاثة أوجه مال حرام وغيبة وندامة وقيل رؤيا البصل تؤول بشحيح قبيح في كلامه قليل الدين. وقال أبو سعيد الواعظ:
البصل مختلف فيه فيدل على أشياء تخفى وربما كان أمرا مكروها لقوله تعالى - أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير - وربما كان مالا وتقشير البصل يدل على التملق إلى الرجال وقيل رؤيا قشر البصل والثوم يدل على طلب مال بتملق وإن رأى مع ذلك ما يشكر فهو حصول ما قصده بتعب وعناء وإن رأى ما يذم فلا خير فيه وأما بصل العنصل فإنه يدل على رجل بدوي يثنى عليه بقبيح فمن رآه بيده فإنه يلتمس شيئا يورثه ثناء قبيحا وأما اللوبيا فقال ابن سيرين: من رأى أنه يأكل اللوبيا في وقتها أو في غير وقتها مطبوخة فإنه ليس بمحمود وأخضرها ويابسها بمعنى واحد، وأما الكعوب فإنه يؤول بالهم والغم لمن أكله في وقته ورؤياه أخف من أكله وإذا كان في غير وقته فهو أشد وأبلغ وأما الهليون فهو على وجهين إذا كان مطبوخا فيؤول برزق حلال وإذا كان غير مطبوخ فلا خير فيه. وقال السالمي: من رأى شيئا من الخضروات جملة واحدة في مكان مزروع به