من رأى أنه قطف حنونة فإنه يدل على أنه يكون حنونا، ومن رأى أن شقائق مقطوفة قدامه على الأرض فإنها تؤول بالشقائق والمشقة وربما دل ذلك على النعمة لما في آخر اسمه من النعمان وقيل من رآه في وقته على ساقية فهو خير ومنفعة وربما كان حصول ولد ومن رآه مقطوفا فإنه يدل على هم وغم وإن رأته امرأة وقطفت منه شيئا فإنه يؤول بطلاق زوجها لها، ومن رأى أنه قطف شيئا من ذلك وأعطاه لمن هو في رقه فإنه يؤول بإباقه، ومن رأى أنه تناول من أحد باقة فإنه يحصل له كلام ردئ بقدر باقته ومن رأى أنه قطعه من أرض غيره فإنه يحصل لصاحب الأرض ضرر منه بقدر ما قطفه فأما زهر العنبر فإنه يؤول بالسرور ومن رآه في وقته فإنه يدل على الأكابر وربما يؤول بامرأة غنية جميلة ومن رآه في مكانه وهو يشمه فإنه يحصل له من الأكابر ثناء حسن وربما يكون مصاحبة من نسب إليه ذلك من النسوة، ومن رأى أنه قلع ذلك من الأرض فإنه يفارق ما نسب إليه ذلك مما ذكروا أما البشنين فإنه يؤول بامرأة خادمة دنيئة الأصل والهمة وأما اللبلابة فإنها تؤول بحصول كلام يكرهه الرائي، ومن رأى أنه يجنى عصفرا فإنه يجنى رزقا من وجه حل وربما دلت رؤيا العصفر إذا كان أصفر على تغييره المجاري ولا بأس به إذا كان أحمر، ومن رأى شيئا من الزهور ولا يعرف ما هو فإنه يؤول على وجهين: إما رؤيا أناس مختلفة الملبوس لا يعرفهم وإما وشى منسوج يكون فيه ألوان متعددة وقيل رؤيا الأزهار الزكية الرائحة من حيث الجملة سواء كانت صفراء أو غيرها فإنه يؤول بالثناء الحسن
(٣٩٢)