الزعفران فإنه يؤول بخير ومنفعة جميل. وأما مسحوقه فإنه يأتي في باب العطريات. وقال الكرماني: من رأى أنه أعطى شيئا من نبت الزعفران أو اشتراه فإنه يتزوج بامرأة غنية ومن رأى أن ذلك في أحمال أو ما يحترز فيه عليه فإنه زيادة في نعمة وحصول خير جزيل. وأما نبات الحناء فان المعنى في ذلك عائد إلى الورق لا على القضبان فهو مال ومنفعة وقضبانه تقدم تعبيرها في رؤيا الأشجار والخضاب منها تقدم في فصله أيضا في الباب التاسع عشر وأما السعتر فإنه يؤول بالغم والحزن وأكله خصومة وقيل مضرة ونقصان مال ولا خير في رؤيا إلا إذا كان منسوبا لإبراهيم عليه السلام. وأما السعد فإنه على أوجه فمن رأى أن له سعدا على أي وجه كان فإنه ينشر اسمه في ذلك المكان بالخير ومن رأى أنه يأكله فليس بمحمود وأما لسان الثور فمن رأى أنه يأكله فإنه يدل على الغم والحزن وإن لم يأكله فإنه أخف هما. وقال جابر المغربي: من رأى أنه يأكله فإنه يدل على الغم والحزن وإن رآه ولم يأكله يتنافس مع أحد بالكلام ورؤياه غير محمودة. وأما نبات الأشواك فليس بمحمود من حيث الجملة وربما كان رؤيا هما وحزنا، ومن رأى أنه يرمى الشوك للجمال فإنه يصل إليه هم من بعض جماله. وأما الزرع فهو على أوجه وفيه أقوال فمن رأى زرعا نابتا من حيث الجملة وهو معروف ومكانه معروف وكان في وقته فإنه يؤول على الأولاد في الزين والشين، ومن رأى زرعا في موضع مجهول وقد ظهر سنبله وتغير لونه وهو في غير وقته فإنه يدل
(٣٩٩)