وعن سيدنا حذيفة بن اليمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لأنا أعلم بما مع الدجال منه. معه نهران يجريان. أحدهما رأى العين ماء أبيض. والآخر رأى العين نار تأجج. فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض. ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه، فإنه ماء بارد. وإن الدجال ممسوح العين. عليها ظفرة غليظة. مكتوب بين عينيه كافر. يقرؤه كل مؤمن، كاتب وغير كاتب " رواه مسلم (4 / 2249).
وروى مسلم في صحيحه (4 / 2251)، عن النواس بن سمعان، قال:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة. فخفض فيه ورفع (268). حتى ظنناه في طائفة النخل. فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا. فقال " ما شأنكم؟ " قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال غداة. فخفضت فيه ورفعت. حتى ظنناه في طائفة النخل. فقال: " غير الدجال أخوفني عليكم. إن يخرج وأنا فيكم، فأنا حجيجه دونكم. وإن يخرج ولست فيكم فامرء حجيج نفسه. والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط (269). عينه طافئة. كأني أشبهه بعيد العزى بن قطن. فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف. إنه خارج خلة بين الشام والعراق (270).