عذاب أليم * ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون) الدخان: 11.
وفي نزول سيدنا عيسى: (وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم) الزخرف: 61. وقرئ (وإنه لعلم للساعة).
وفي خروج يأجوج ومأجوج: (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون * واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين) الأنبياء: 97.
وروى مسلم في " الصحيح " (4 / 2225) من حديث حذيفة بن أسيد الغفاري قال:
" اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر. قال: " ماذا تذاكرون؟ " قالوا نذكر الساعة. قال: " إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشرة آيات " فذكر " الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف، خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ".
وعن عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيهما كانت قبل صاحبتها " فالأخرى على أثرها قريبا " رواه مسلم (4 / 2260) وعنه أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الآيات - يعني علامات الساعة - خرزات منظومات في سلك، فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضا " رواه الإمام أحمد في " المسند " (2 / 219) ورواه الحاكم (4 / 546) من حديث سيدنا أنس وصححه على شرط مسلم.