بما أنزل الله من المسلمين واليهود والكفار أي معتقدا ذلك ومستحلا له، فأما من فعل ذلك وهو معتقد أنه راكب محرم فهو من فساق المسلمين، وأمره إلى الله تعالى إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له] انتهى.
خاتمة لموضوع الشرك والغريب العجيب أننا نرى في هذه الأيام أن بعض الناس يرمون من يقوم ببعض الأمور الجائزة بالشرك والكفر بدون إدراك وتمييز، ويتركون الشرك والكفر الحقيقي فلا يبينونه بل يستحبونه ويدعون الناس إليه!!
فمثلا نرى من يتهم زائري الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين يستقبلون الحجرة المشرفة ويدعون الله تعالى رافعين أيديهم بأنهم مشركون، ويتركون من يدعو إلى تجسيم الله تعالى وتشبيهه بخلقه يكتب ويصنف ويدرس دون أن يبينوا كفره وارتداده وضلاله وإلحاده!! ولا أدل على ذلك من سكوتهم على من صنف كتاب " عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن " بل تقريظهم لكتابه وإقرارهم له في هذيانه!! ولله في خلقه شؤون!!