قاعدة تتعلق بالاستدلال بنصوص القرآن والسنة في العقائد وهي التأويل والتفويض فيهما عند السلف فصل إثبات التأويل عند السلف قال الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى:
(إذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم وعليه دين المسلمين).
الشرح:
إعلم يرحمك الله تعالى أن الله تعالى ذكر التأويل في كتابه العزيز على معنى البيان والتفسير في آيات كثيرة لا بد أن نذكر بعضها:
قال الله تعالى حكاية عن سيدنا يوسف أنه قال * (وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل) * يوسف: 100، أي هذا تفسير وبيان رؤياي التي رأيتها من قبل.
وقال تعالى * (قال هذا فراق بيني وبينك، سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا) * الكهف: 78، أي سأخبرك ببيان وتفسير هذه الأمور التي لم تستطع الصبر عليها.
وقال تعالى * (وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك) * يوسف: 6، أي يعلمك معاني وبيان وتفسير الأحاديث.
وقال تعالى * (ولنعلمه من تأويل الأحاديث) * يوسف: 21، * (وعلمتني من تأويل الأحاديث) * يوسف: 101، * (وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين) * يوسف: 44، * (ذلك خير وأحسن تأويلا) * النساء: 59. والآيات في هذا كثيرة.