صفة السمع وصفة البصر قال الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى:
(* (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) *).
الشرح:
ومن صفاته تعالى أنه سميع وبصير قال تعالى * (ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وأن الله سميع بصير) * الحج: 61 وقال تعالى:
* (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) * الإسراء: 1.
قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى في (الإحياء) (1 / 91):
(الله تعالى سميع بصير يسمع ويرى، ولا يعزب عن سمعه مسموع وإن خفي، ولا يغيب عن رؤيته مرئي وإن دق ولا يحجب سمعه بعد، ولا يدفع رؤيته ظلام، يرى من غير حدقة وأجفان، ويسمع من غير أصمخة وآذان، كما يعلم بغير قلب، ويبطش بغير جارحة، ويخلق بغير آلة، إذ لا تشبه صفاته صفات الخلق، كما لا تشبه ذاته ذوات الخلق).
صفة الحياة قال الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى:
(حي لا يموت).
الشرح:
ومن صفات الله تعالى الحياة وأنه هو الحي القيوم، وقد ورد ذكرها في الكتاب والسنة، قال الله تعالى * (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) * آل عمران: 1.
ومعنى الحي في حقه تعالى أنه الموصوف بالحياة الأزلية الأبدية التي ليست بروح ولحم ودم، بل حياته صفة قديمة قائمة بذاته سبحانه تقتضي صحة الاتصاف بالعلم والقدرة والإرادة.