[أولا]: الدليل على هذه القضية من القرآن الكريم:
والدليل على ذلك من القرآن الكريم أن علم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من عند الله تعالى لقوله تعالى * (وعلمك ما لم تكن تعلم) * النساء: 113 ولقوله تعالى * (وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث) * يوسف: 6 وقوله تعالى * (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان) * الشورى: 52، وقال تعالى * (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون) * العنكبوت: 48.
فإذا كان علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عند الله تعالى فلا يمكن أن يخالف ما جاء في كتاب الله سبحانه، فإذا جاءنا حديث آحاد يخالف القرآن الكريم تبين لنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقله وأننا ننزهه عن أن يكون قد نطق به (102) ولذلك رددنا ما عارض القرآن من الآحاد ولم نقبله.