(نهاية إقدام العقول عقال * وأكثر سعي العالمين ضلال وأرواحنا في وحشة من جسومنا * وحاصل دنيانا أذى ووبال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا * سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا) وقد وقع ذلك في (منهاج سنة ابن تيمية) المحقق في المجلد الخامس ص (271) وقد أنصف المعلق عليه هناك حيث قال:
(وكذا جاء النص في درء... 1 / 160. وذكرت هناك أنني لم أجد هذا الكلام والكلام التالي فيما بين يدي من كتب الرازي المطبوعة أو المخطوطة، وأن ابن تيمية يذكر أن الرازي كان يتمثل بهذا الكلام في كتابه أقسام اللذات، وهذا الكتاب مخطوط بالهند ولم يذكره بروكلمان ضمن مؤلفات الرازي، وذكرت في تعليقي على درء.. أن ابن تيمية يذكر هذا النص كثيرا في كتبه، مثل مجموع فتاوى الرياض (4 / 71) الفرقان بين الحق والباطل ص (97) من مجموعة الرسائل الكبرى ط صبيح.
معارج الأصول ص (185) من المجموعة السابقة) انتهى.
وهذا مما يؤكد لنا أن هذا كله مكذوب على الإمام الرازي ولا شك في ذلك عندنا، وقد أخذه مجسمة العصر من كتب ابن تيمية وأذاعوه في المشرق والمغرب، فلتعلموا أنه كذب بحت على الإمام الرازي!!
والله المستعان!!
وأقول: إن هذه الأبيات هي من نظم ابن تيمية وكأنه يصف بها نفسه.
ثالث من زعموا أنه رجع عن علم الكلام:
3) الإمام الآمدي رحمه الله تعالى:
قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (22 / 366):
(قال لي شيخنا ابن تيمية: يغلب على الآمدي الحيرة والوقف حتى أنه أورد على نفسه سؤالا في تسلسل العلل وزعم أنه لا يعرف عنه جوابا وبنى إثبات الصانع